صعوبة البلع
لطالما اهتم تخصص العلاج بالعمل بمساعدة الفرد على تحقيق الإستقلاليه في أداء الوظائف الحياتية اليومية و أحد أهم هذه الوظائف هي تناول الطعام. تعد القدرة على تناول الطعام من انشطة الحياة اليومية الاساسية حيث أنها مهمة لبقاء الفرد على قيد الحياة وتمتعه بحياة صحية. تنقسم وظيفة تناول الطعام إلى ثلاثة عمليات تبدأ بإحضار الطعام أو السوائل إلى الفم ، ثم يأتي دورعملية المضغ التي تشمل تفتيت الطعام باستخدام الأسنان، و يليها بعد ذلك عملية البلع حيث ينتقل الطعام من الفم إلى المعدة. حين حدوث مشكلة في أحد هذه العمليات يأتي دور أخصائي العلاج بالعمل و الذي يهدف إالى تحسين جودة القدرة على تناول الطعام و تمكين الفرد من إتمامها باكبر قدر ممكن من الاستقلالية دون الحاجة لمساعدة الغير. يتم ذلك في بعض الأحيان بالتعاون مع مقدم الرعاية للفرد.
-
تجهيز الفم لاستقبال الطعام أو السوائل وتبدأ عملية إفراز اللعاب عند الفرد عند رؤيته للطعام. يستخدام الفرد يديه لأخذ الطعام من الطاولة و إيصاله إلى الفم
-
احتواء الطعام عن طريق الفم و خلطه باللعاب و مضغه
-
تحريك الطعام أو السوائل إلى مؤخرة الفم باستخدام اللسان. تقوم عدة عضلات في الفم بقفل أعلى الحلق، لمنع دخول اللقمة إلى خلفية الأنف، ويتم دفع اللقمة عميقاً إلى البلعوم
-
يمر الطعام أو الشراب بسرعة خلال البلعوم إلى المريء و يتم قفل المجرى الذي يُؤدي إلى الحنجرة والحبال الصوتية والقصبة الهوائية كي لا تدخل اللقمة أو أجزاء منها إلى الجهاز التنفسي
-
يمر الطعام أو الشراب من خلال المريء الى المعدة
-
يمر الطعام أو الشراب من خلال المريء الى المعدة
نظراً لطبيعة التخصص التي تنظر للفرد بنظرة شاملة حيث يعمل أخصائي العلاج بالعمل على تقييم قدرات الفرد (الحسية، الحركية، الذهنية، الاجتماعية، السلوكية، والعاطفية) بالإضافة إلى البيئة المحيطة للفرد لما لها من تأثير قوي على أدائه للوظائف اليومية. بعد ذلك يقوم بتحديد المشاكل و الصعوبات التي يواجهها الفرد و التي تعيق أداءه ليتمكن من توفيرخطة علاجية مناسبة. بعض المشاكل التي يواجهها الفرد تتضمن عدم القدرة على حمل الطعام و إحضاره للفم، صعوبة أو عدم القدرة على مضغ الطعام، صعوبة البلع. و احياناً أخرى يكون هناك خلل في الوظائف العقلية للفرد مما يجعل عملية تناول الطعام تبدو صعبة. إن الهدف الرئيسي من توفيرالعلاج هو تعزيز قدرة الفرد على المشاركة في مهمة تناول الطعام و أدائها على أكمل وجه ممكن بطريقه تلائم و تتماشى مع قدرات الفرد و أهدافه. يعمل اخصائي العلاج بالعمل مع الفرد و مع مقدم الرعاية في حال تواجده ليتم وضع الأهداف المراد تحقيقها خلال فترة تلقي العلاج و التي تتضمن:
-
التدريب على وضعية الجلوس الصحيحة
-
تحسين القدرات الحركية و تحفيز المستقبلات الحسية للفم
-
الانتقال من التغذية عن طريق الأنبوب الى التغذية عن طريق الفم
-
زيادة انواع الأطعمة التي يتقبلها الفرد (تقبل مختلف الأطعمة)
-
تعديل البيئة لتتناسب مع الفرد
-
توفير معدات مساعدة خاصة بتناول الطعام تلائم حالته
-
تثقيف و تدريب الفرد و مقدم الرعاية
-
صعوبة المبادرة ببلع الطعام
-
صعوبة في عملية المضغ
-
الشعور المتواصل بوجود جسم غريب في البلعوم
-
خروج اللعاب من الفم
-
الشعور بالألم عند بلع الطعام
-
التغير في الصوت بعد البلع
-
السعال
-
بصق الطعام
-
استغراق وقت طويل في تناول الطعام
تتضمن عملية البلع عدة مراحل يتم عن طريقها نقل الطعام أو السوائل من الفم إلى المعدة:
يحدث عسر البلع عند حدوث خلل لأحد مراحل البلع للأسباب التالية
أعراض صعوبة البلع
دور اخصائي العلاج بالعمل
-
أسباب طبية كالولادة المبكرة – تعطل وظائف الجهاز العصبي المركزي – ارتجاع عصارة المعدة
-
اضطرابات الوظائف الحركية للفم كضعف عضلة اللسان و القدرة على المضغ
-
اضطرابات الوظائف الحسية الحركية للفم كفرط الحساسية و رفض تناول الطعام
-
مشاكل سلوكية كالخوف من البلع